التوعية والتدريب

إذا سألت احد الاهالي عن امنيته لطفله من ذوي الاعاقة، فالجواب لا بد ان يكون بتحقق التقبل والترحيب لابنه من ذوي التحديات من قبل المجتمع. يبقى التقبل العقبة الرئيسية في حياة الأطفال ذوي الإعاقة. تعمل سنا على رفع الوعي حول الدمج والتقبل من خلال المبادرات الصغيرة التي تختلف من عام إلى آخر، لتسليط الضوء على أهمية المجتمع الدامج. فيما يلي بعض هذه المشاريع

الصورة
توعية الاطفال حول الاعاقة

أدركت مجموعة من امهات مجموعات الدعم  الاسري أن لتغيير نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة، كان علينا أن نبدأ بنشر الوعي  اولا عند الأطفال. اطلقت سنا مشروعها باختيار عدد من المدارس ليتم قراءة  قصة عن الإعاقة للأطفال، يتبعه نشاط لتوعيتهم عن الدمج.  كانت المجموعة المستهدفة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-8. تعاونت سنا مع منظمة تدعى "نحن نحب القراءة" حول كيفية القراءة بصوت عال ؛ قمنا بمراجعة حوالي 20 كتابًا حول الإعاقة للأطفال لتحديد أكثر القصص شمولًا. ثم قمنا بتصميم  أنشطة ذات صلة للتعمق في الفكرة. لقد تمكنا من القيام بذلك في 10 مدارس، وقد كان هناك ترحيب بالفكرة من قبلهم فيما طالب بعض المدارس باعادة نشاط قراءة القصة على فئة الاطفال الاكبر عمرا.

 

الصورة
حملة شهر رمضان

خلال شهر رمضان 2018، نظمت سنا حملة للشباب من ذوي الإعاقات مصحوبة بمتطوعين لتوزيع المياه والتمور عند الاشارات الضوئية القريبة من الجامعة الأردنية في وقت الافطار. كان الهدف من الحملة هو إظهار أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية هم جزء من المجتمع، ويمكنهم التطوع والمساعدة مثل أي عضو آخر في المجتمع، وأنهم بذلك يدا بيد مع أقرانهم الاصحاء. وبمجرد انتهائهم من عملهم ، يتناولون وجبة الافطار مع زملائهم. لقد شعر جميع المتطوعين لدينا بالفخر بالعطاء خلال الشهر الكريم

عنوان للحملة؟ أنا شخص مثلكم، ميزتي عنكم اني من ذوي التحديات الذهنية ومجتمعي ارقى بتقبلكم- #مكاني بينكم